الوضع في قطاع غزة يتجه من سيىء الى اسوء، غارات اسرائيلية ،حصار ،عمليات انتقامية ،فردّ اسرائيلي ،هذه هي باختصار الصورة الميدانية التي تعيشها الاراضي الفلسطينية ،وفي جديد التطورات ، اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها الكاملة عن عملية ديمونا في جنوب اسرائيل، مؤكدة ان منفذي العملية هم من مدينة الخليل في الضفة الغربية. الناطق باسم حركة حماس سامي ابو زهري اكّد ان حركته لم تعلن يوما انها اوقفت او ستوقف اي شكل من اشكال المقاومة بما في ذلك العمليات الاستشهادية، وأن كل الوسائل متاحة امام رجال المقاومة في مواجهة هذا الاحتلال على حدّ قوله. في المقابل،وبعد اطلاق عشرة صواريخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل واصابة شخصين في سديروت، واعلان حركة حماس في بيان مسؤوليتها عن اطلاق اربعة صواريخ سقطت في المنطقة، ردّ الجيش الاسرائيلي بقوة ،وأغارت طائراته على بلدة خان يونس جنوب غزة مستهدفة أحد مقار القوة التنفيذية لحركة حماس ،حيث سقط سبعة شهداء على الاقل وجرح آخرون، كما شنّ الطيران الاسرائيلي غارة على شمال مدينة غزة استهدفت ناشطين لحماس، اصيب ثلاثة منهم بجروح. على خطٍّ آخر ، وفي جديد تطورات معبر رفح ،فقد دعت القاهرة حركة حماس الى السماح لموظفي السلطة الفلسطينية بالاشراف على حدود مصر مع القطاع محذرة الفلسطينيين في غزة من محاولة اختبار حدود صبر مصر. وزير الخارجية احمد ابو الغيط رأى انه من المهم ان تسيطر الحكمة على قيادات حماس في غزة ، مشددا على ان بلاده تريد عودة المراقبين الاوروبيين الى المعبر للسماح لمصر بان تعمل على فتح المنفذ بشكل قانونى.
الخميس فبراير 28, 2008 7:02 am
