عباس: 'القاعدة' موجودة في غزة بمعرفة 'حماس' وتسهيل منها" تقول:
"حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) حركة حماس مسؤولية إدخال تنظيم القاعدة إلى غزة، وأعرب عن اعتقاده بوجود 'تحالف' بين الطرفين. وقال إنه لا يستطيع حتى الآن الحديث عن نتائج ملموسة في المفاوضات الجارية مع إسرائيل، مشدداً على أن مسألة توطين الفلسطينيين في لبنان غير مطروحة على الإطلاق. وكان عباس يرد على أسئلة 'الحياة' في حوار أجرته معه في القاهرة، وتناول التطورات على الساحة الفلسطينية."
وأضافت: "وقال الرئيس الفلسطيني: 'أنا أعتقد أن القاعدة موجودة في الأراضي الفلسطينية وتحديداً في غزة. والذي جاء بالقاعدة حركة حماس، والذي يساعدها على الدخول والخروج بالطرق المعروفة هو حركة حماس... القاعدة موجودة في غزة، وأعتقد بأنهما حلفاء. أعتقد أن ذلك الوجود للقاعدة تم بتسهيل من حماس وفي غزة بالتحديد.'"
الجزيرة السعودية
أما الجزيرة السعودية، فتناولت حفل توزيع جوائز الأوسكار في خبر بعنوان "الأوسكار يحصد أقل نسبة مشاهدين منذ 34 عاماً."
وقالت: "أظهرت إحصاءات أولية أن حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام حصد أقل نسبة مشاهدين أمريكيين منذ بدء إحصاء أعداد هؤلاء العام 1974."
وأضافت: "وبحسب هذه الأرقام التي سلّمت إلى شبكة (آيه بي سي) التلفزيونية فإن الحفل الثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار استقطب نحو 32 مليون مشاهد مدى ثلاث ساعات وثماني دقائق. وكان 41 مليون مشاهد في الولايات المتحدة شاهدوا حفل توزيع جوائز الأوسكار العام 2007."
وتابعت: "أما الرقم القياسي للمشاهدين فسجل العام 1998 مع 55.25 مليون مشاهد، تابعوا تكريم فيلم (تايتانيك) الذي حصد 600 مليون دولار على شبابيك التذاكر في أنحاء الولايات المتحدة. في المقابل، وبين الأفلام الرئيسية التي تنافست هذا العام، وحده شريط (جونو) تجاوز عتبة المائة مليون دولار على شبابيك التذاكر."
السفير اللبنانية
من جانبها تناولت السفير اللبنانية خبراً من إسرائيل تحت عنوان "إسرائيل: حزب الله ليس معنياً بحرب جديدة أو مواجهة داخلية."
وقالت: "عرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال عاموس يادلين أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس، بإسهاب الوضع الأمني والأخطار التي تواجهها إسرائيل، حيث أشار في هذا المجال إلى أن 'حزب الله' سيحاول الثأر من إسرائيل جراء اغتيال الشهيد عماد مغنية، مستذكرا أن الحزب انتقم في الماضي في ذكرى الأربعين لاغتيالات."
وأضافت: "وشدد يادلين في كلامه أمام لجنة الخارجية والأمن على أن 'الثأر جزء لا يتجزأ من الثقافة الشيعية. ومن ناحية ثانية، يريدون خلق ردع وتوجيه ضربة قوية لإسرائيل. ومع ذلك، فإنهم يواجهون صعوبة كبيرة في التحرك في الجنوب اللبناني، بسبب فعاليات القوات الدولية. فحزب الله غير معني بالمواجهة في لبنان، وهو حتى الآن لا يريد جولة ثانية لأنه لم يكمل بعد خطته لإعادة بناء قوته.'"
وتابعت: "وأوضح يادلين أن العمليات في الخارج أيضا ليست مريحة لـ'حزب الله' لأنه لا يريد أن ينظر إليه كتنظيم شبيه بتنظيم القاعدة. وبحسب كلامه، فإن 'حزب الله' أيضا 'لا يريد حربا أهلية في لبنان لأنه يفهم نتائجها.'"
الزمان العراقية
أما صحيفة الزمان العراقية، وفي طبعتها الدولية فتناولت خبراً بعنوان "زيباري: سأقاضي العسكري بتهمة التشهير ليكون عبرة لغيره."
وقالت: "جدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تأكيد أنه يعتزم مقاضاة النائب عن الائتلاف سامي العسكري علي خلفية اتهامه له في حديث لـ'راديو سوا' الأمريكي بالإخفاق في إدارة الوزارة وقضاء 'ليالي حمراء' في القاهرة، مشددا على أنه لن يدخل في مهاترات مع العسكري، على حد قوله."
وتابعت: "وأضاف زيباري في لقاء مع 'الحرة' سيبث قريبا إنه استشار قانونيين وأخبروه بأن من الممكن محاكمة العسكري بتهمتي القذف والتشهير، مشددا على أن الهدف من محاكمة العسكري هو أن يكون عبرة لغيره، علي حد قوله."
وأضافت: "وكان العسكري رد الأسبوع الماضي علي ردود الفعل علي تصريحه، موضحا أن هذا الاتهام ليس لشخص الوزير هوشيار زيباري ولا لوزير المالية العراقية باقر جبر صولاغ الذي انتقده أيضا، وإنما لأدائهما الوظيفي، وشدد على أن زيباري رجل محترم، ولكنه وزير غير ناجح لوزارة غير متوازنة."